• Tuesday 21 May 2024
  • 2024/05/21 00:01:09
{سياسية: الفرات نيوز} حذر رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم، من تراجع أسعار النفط وبالتالي علينا البحث عن بدائل" مؤكدا انه "لا يمكن رهن المستقبل بأسعار النفط المتقلبة".

وأكد السيد الحكيم خلال لقاءه بالحكومة المحلية في المثنى التي وصلها اليوم "أهمية الحكومات المحلية واستشهدنا بنسب إنجازاتها" مشيراً إلى أن "أغلب المشاريع المتلكئة مشاريع وزارية" مشدداً على "منح الصلاحيات للحكومة المحلية امتثالا للدستور ومبدأ اللامركزية فأهل مكة أدرى بشعابها، ودعونا لتغيير الحالة النمطية عن الحكومات المحلية".

وأشار إلى، أن "هناك من تعمد إفشال تحويل الصلاحيات للحكومات المحلية عندما أرسل الصلاحيات من دون التعليمات والتدريب والتهيئة، كما أن سلوكيات بعض المحافظين شوهت التجربة ما أوجد حجة لاستعادة الصلاحيات لصالح المركز، وأن الموضوع فيه كثير من الظلم عندما تقارن الحكومات المحلية كتجربة فتية بوزارات عمرها أكثر من 100 عام ، ودعونا في هذا الإطار لحماية صلاحيات المحافظات وأن تكون هناك وقفة بالتعاون مع الحكومات المحلية لاستعادة الحقوق".

كما شدد السيد الحكيم "على تقديم الخدمات واستثمار حضور قوى الإطار التنسيقي في الحكومات المحلية، وأهمية التعاون والابتعاد عن الصراع السياسي فالناس مقبلة على القوى السياسية بعد نجاحات الحكومة التي حصلت على رضا شعبي انعكس إيجابا على القوى السياسية الداعمة لها" مشيرا الى "علاقة الخدمات مع الرضا عن النظام السياسي لذلك فإن الحكومات المحلية في خط الصد، وشددنا على أهمية التخطيط السليم والأوليات والتوقيتات".
ودعا أيضا "لإحالة المشاريع إلى شركات رصينة لإنجازها بجودة عالية وكلف مقبولة وأهمية مصاحبة المشروع بعداد زمني للعمل والإنجاز وما مضى وما تبقى، وأشدنا بالبيئة الاستثمارية في المثنى وتوفير أجوائها الملائمة ما جعلها قبلة للمستثمرين".

وأكد السيد الحكيم "ضرورة إتمام المشاريع المتلكئة المحلية والوزارية تلافيا للاندثار والخسائر المضاعفة، ودعونا للاهتمام بالمشاريع الاستراتيجية ومنها منفذ جميمة الذي يغير واقع المحافظة، كما بيّنا أهمية طريق التنمية ومساهمته في تطوير محافظة المثنى".

ودعا "لاستثمار بادية السماوة ورحاب المثنى، وأعربنا عن سعادتنا لاستثمار بعض هذا الخزين الاستراتيجي الكبير في المحافظة، ويتطلب العمل على تحويلها لمحطة سياحية واقتصادية".

ودعا ايضا "شيوخ العشائر للمساهمة في السلم المجتمعي، وشددنا على مواجهة المخدرات وانتشارها المخيف وهذا تحد كبير على الجميع مواجهته، وضرورة التمييز بين المتاجر وبين المتعاطي، فالأخير مريض يحتاج مصحة فيما أن الأول مجرم يحتاج إلى سجن، وأن الخلط بينهم يحول المتعاطي إلى متاجر، ودعونا أيضا لاستثمار الهدوء السياسي والأمني والوئام المجتمعي بتقديم الخدمات".

وبين السيد الحكيم أن "زيارتنا إلى المثنى تأتي في إطار التواصل مع أهلنا في المحافظات والإطلاع على أوضاع المحافظة والمساهمة بحل مشاكلها".

اخبار ذات الصلة